يظن كثير من الناس أن العيون لها مهمة الرؤية فقط و هذا خطأ شائع و الصحيح أن العيون ليست مهمتها الرؤية فقط و انما تتعداها الى إرسال الرسائل و استقبالها أيضا ً ، هذه الرسائل
هي تعبير عن المشاعر الوجدانية و الانفعالات التي تعتمل بداخلية المرء . و بالتالي يمكننا أن نقول أن العيون هي عبارة عن كتاب مفتوح و معنى هذا أنه بمجرد التقاء عيني الشخص بعيني شخص آخر فإن كل واحد منهما يأخذ في استقبال الرسائل التي توجهها عينا الشخص الآخر . و الشخص الذي يستطيع قراءة الرسائل التي تبثها العيون بدقة يسمى شخص ذو فراسة . و لرسائل عيوننا أنواع منها : 1 - رسائل حب و ود و هيام 2 - رسائل كراهية و نفور 3 - رسائل احترام و تقدير 4 - رسائل احتقار و ازدراء و يضاف الى تلك الأنواع نوع آخر من الرسائل لا يقوى الإنسان على مخالفتها أو عدم الانصياع لها و هي تعرف بإسم رسائل التنويم المغناطيسي . غير أن السلوك الذي تسلكه العينان قد لا يتطابق مع السلوك الصادر عن المرء سواء بلسانه أو بملامح وجهه أو غير ذلك .... و يضاف الى ذلك بأن رقابة المجتمع يمكن أن تطول كل سلوك يصدر عن الإنسان و لكنها تعجز عن مراقبة سلوك العينين و ما ترسلانه أو تستقبلانه من رسائل . و لشكل عيوننا و لونها أيضا ً دور في تحديد شخصية المرء و هويته : - فأصحاب العيون السود أشخاص عاطفيون جدا ً و يحبون بإخلاص و لكنهم يتسمون بالحسد و الغيرة . - أصحاب العيون البنية : أشخاص يتميزون بقدرة كبيرة على الحب و الكره أيضا ً و لكنهم طيبون و يحبون الفنون و يتأثرون بكل ما يحيط بهم من أحداث . - أصحاب العيون الكستنائية : لطيفون و عاطفيون و لكنهم ليسوا من ذوي الشخصيات القوية . - أصحاب العيون الرمادية : نظاميون يتحكمون بضبط النفس وواقعيون و يتميزون بالنجاح . - أصحاب العيون الزرق : منطقيون يتميزون بالأصالة و العلمية و هم مراوغون و دهاة . - أصحاب العيون الخضر : ذوي عقل راجح و لديهم مواهب و طاقات كبيرة و يميلون إلى الخداع أحيانا ً . - أصحاب العيون الصغيرة : صارمون و عنيفون و لكنهم مستقلون في آرائهم و أفكارهم . - أصحاب العيون المتوسطة : ذوشخصية معتدلة و يتميزون بالرأي السليم و السديد . - أصحاب العيون الكبيرة : هم أشخاص لديهم قوة الملاحظة كبيرة لكنهم سريعي الانقياد و هم مقلدون أكثر من مبدعين . - أصحاب العيون البارزة : هم أشخاص يميلون الى الثرثرة و الكلام الكثير . - أصحاب العيون المتباعدة : كريمون و أهل للثقة لكنهم يصدقون كل شيء لذلك يقعون في شراك المخادعين . و أخيرا ً : مهما يكن لون عيوننا أو شكلها أو حتى الرسائل التي تبثها فعلينا أن نحمد الله و نشكره على هذه النعمة الكبيرة التي وهبنا اياها .
